وَقَفْتُ أُحَاذِي حَيَاةً تَنَكَّرُ

( أوّل قصيدة عربيّة أكتبها، على وزن البحر المتقارب... كان صدّقني ربّي ههههه )

وَقَـفْـتُ أُحَــــاذِي حَــيَاةً تَـنَـكَّـرُ     إنْـسًا وَ جِــنًّا و بُـخْلاً و جُــودَا

 تَعَـــرَّضُ كُــلَّ آمْــرِئٍ رَادَ وُدًّا     وَتُـمْسِكُ نَــفْسًا تَـرَجَّتْ زُهُـودَا

فَمَنْ يَسْتَحِـي سُــؤْلَهَا نَالَ رُغْبَهْ     وَمَـــنْ عَزَّهَا فِي السُّؤَالِ أُعِـيدَا

عَـمِــــيَّ البَصِيرَةِ لَمْ يُـعْــطَ إِلاَّ     زُهُورًا غَــرُورًا وَ قَلْـبًا حَسُـودَا

حَـــيَاةً تَجَلَّــــى كَـفَجْـرٍ كَـذُوبٍ     كَحَسْنَاءَ تُغْوِي وَ تَغْوَى الصُّدُودَا

فَكَرٌّ وَ فَـرٌّ تَرَى القَـوْمَ هَاجُـــوا     كَيَأجُوجَ، مَأجُوجَ، لَمْ يُبْقُوا عُودَا

فَـطُوبَــى لِمَنْ رَامَ صَدَّ الحِسَانِ     وَطُوبَـى لِمَنْ لَمْ يُصَدّقْ وُعُـــودَا

وَ طُوبَى لِمَنْ عَنْ دَنِــيٍّ تَعَلَّـــى     وَلَـمْ يَـرْضَ إِلاَّ لِرَبِّـي الـعُـبُـــودَا

وَ لَيْتَ آبْـــنَ آدَمَ يَرْقَــــى بِخُلْدِهْ     فَيَحْيَـــى... وَ يَحْيَـى حَـيَاةً خُـلُودَا

وَ لَيْتَـــكِ، يَا لَيْـتُ، تُجْدِينَ نَـفْعًا     وَلَكِـنْ، أَيَا لَيْـتُ، خُنْـتِ العُهُــودَا

فَخَـلِّــي سَبِيلِـــي رَجَـاءً رَجَــاءً     فَلَحْنُـكِ قَــدْ صَارَ صَلْـدًا حَـــدِيدَا

فَيَا دُنْـيَا مِنِّــي عَجُـــولُ السَّـلاَمِ     فَرَبِّــي يُــنَادِي هَـلُـمُّــوا سُجُــودَا

~ مُــــــرْجَانَة ~