Blogger Layouts

12 mars 2013

يَا رجُلاً




يَا رجُلاً
قَسَماً بمَنْ أعطاكَ مِنّا أربَــــعَا ... فطَعَنْتَ فِينَا طَعْـنَ قَــومٍ تُـبَّـعَا
 مُـــرُّ الحياةِ تَـــذُوقُهُ أوْ أَكْثَـــرُ ... إنْ لمْ نُحَلّـيـهَا فنحــنُ السُّكّــرُ

يَا رجُلاً
قسَماً بمَنْ سَوّانِي ضِلْعاً أعْوَجَا ... أَصْلِحْـهُ لاَ تُـصْلِحْـهُ يَبْقـى أَبْلَـجَا
بِـبَياضِـهِ بَــدْراً يُشِـعُّ عَـلَيْكُمُـو ... عِوَجاً حِسَاناً نَحْنُ، قُلْ مَنْ أَنْتُمُو؟

يَا رجُلاً
إنَّ الرُّجُولَةَ تُـسْتَحَقُّ و تُكْتَسَبْ ... لَيْسَ الرُّجُولَةُ كَيْفَ تَفْتِلُ ذَا الشَّنَبْ
أوْ رَفْعُ أثـقـالٍ و وَجْهٌ عَابِــسُ ... مَا كُـلُّ مَـنْ يَرْكَبْ حِصَاناً فَـارِسُ 

يَا رجلُاً
سِـتّاً نَـظَـمْتُ و قُـلْتُهَا بِـثـوَانِـيَا ... مِنْ فَرْطِ جَوْرِكَ لاَ لِطُول لِسَانِيَا
وَ مَحَوْتُ مِنهَا مَا يَمَسُّ حَيَـائِيَا ... فَـتَعَـقَّــلُـــوا وَلْـتَـتَّــقُـــوهُ بَـلاَئِــيَا

يَا حَبِيـبِـي... يَا رَجُلاً

15 janvier 2013

Songes



"Songes"
Acrylique sur toile

30 décembre 2012

أُريــدُ شَرًّا



C'est seulement parce qu'il y a le Mal qu'on apprécie le Bien.


كُنتُ أَعلَمْ أنّ مَطلبيَ السّلامُ وفِي طَرِيقِي قَادنِي الشّرُّ،
تَجنّدتُ معَ الثُّوّارِ حتَّى أدفَعَ بِالخيرِ شرّاً إذْ  يُدافِعْنِي، وَقدْ..
وَثِقْتُ بالشّرِّ و فِيه، وَثِقْتُ بأنّهُ سيَظَلُّ يَدفعُنِي و أدفعُهُ،
فتَدُورَ بِالتّالِي دوَالِيبُ الحيَاةِ و حَرْبُنَا، و أَظلَّ لِلخَيْرِ أمِينَا،
كُنتُ أَعلَمُ أنّنَا فِي الحَرْبِ مَثْنَى: مُقْبِلِينَ و مُدْبِرينَ،

غَيْرَ أنِّي لمْ أكُنْ أَدْرِي بِأنَّ الشّرَّ يَدفعُ تَارةً
صَوْبَ الحياةِ و تارةً، يَرتدُّ مَغشِيّاً عليهِ لِيَسْتكينَ،
أَفقْتُ يوْماً فَجأةً فوجدتُني فِي حُضْنِ صُبحٍ قدْ تخلَّلَهُ السّلامُ
فأَصرُخُ -بعدَ أنْ وَضَعَتْ حُرُوبي وِزْرَها بِالنّصْرِ تَحْتفِلُ- و أَصرُخُ أنّنِي:
" أُريدُ شَرًّا "


8 octobre 2012

أُستاذ العَدد


Spéciale Bélicasse à Moez Dhahri :p


أمُعزّ دَهْــرَكَ لَمْ تَـــزَلْ ... تَقْفِي العُيوبَ و مَنْ زَلَلْ
أَسَــداً تجُــولُ و تُصْلِحُ ... مَــنْ لَـمْ تَراهُمْ أفْلَحُـــوا
فِـــــي ضَــمَّةٍ أوْ رَفعةٍ ...  و أراكَ تَعْلُــــو بـرِفعةٍ

صَــيْدُ الفوائـدِ ما كَمُــلْ... و أراكَ تصْــطادُ الخَـلَلْ
أمُعزّ مالكَ يــا أُخَـــــيْ ... مَنْ حَطّكَ حَـرَساً عَلَيْ؟
أمُعزّ خُـذْ مِــن آخِـــــرٍ ... مِن دُونِ أيِّ تفاخُـــــــرٍ
ففصاحتِـي لـنْ تَلْمـــسَ ... ولَــوْ شَقَـقْـتَ الأنْــفُــسَ
حتّـــى وإنْ مــــرفوعةٌ ... كَـسَّــرْتُها لَـــنْ تَـعْـتِـبَ
فـــإذا هـــــيَ لَمْ تَـشْتَـكِ ... مالِـــي أراكَ مُـقَـطِّـبَا؟
دَعْ عنكَ صَــيْدَ الأبَــجَدْ ... أَوَلسْتَ أُسْــتَاذَ العَـدَدْ؟

أمُعزُّ هَـــــــاكَ رِهـانَـنَا: ... أنْـتَ و ضَــــادٌ و أنَا
هاذي الحُروف وصُغتُها ... فِي لَمْحَةٍ مِــنَ البَصَرْ
فإن آستطعـــتَ ردَدْتَــها ... أوْ أنتَ أوّلُ مَنْ خَسِرْ


30 septembre 2012

It's okay




It's okay if we suffer… every now and then.

But to see someone you love suffering is way more disturbing.
It tears you to shreds.. not knowing whether to grieve over their grief, or to grieve for not being capable of helping..
You listen to the pain... but it's not yours, so you cannot shut it up.
You lie on the floor, or you stare at the wall, where your look gets lost but still goes nowhere.
You lie, soul-naked, waiting for some holy light,
Eyes wide awake, but not knowing what is delusional and what is real;

And the alarming clock that you came too late grills you from mild to intolerable.
And its tic tacs eat you alive.

27 septembre 2012

نِسَـاءُ




يَا مَعْشَـرَ الذُّكْـرَانِ خَلُّـوا كَهْفَكُمْ ... وَتَعَالَوْا آسْمَعُوا مَا تَقُولُ نِسَاءُ

إنْ نَحْنُ قَــدْ لِــنَّا فَلَيْسَ لِحُسْنِكُمْ ... لَكِـنَّ فِـينَا رَحْمَــــةٌ وَ وَفَـــــاءُ

فَـزِنُوا كَلامَكُمُ وَ لا تَذَرُوا النِّسَا ... وَ قُلُـــوبَـهَا عَـلَـقاً فَـلاَ إِرْسَـاءُ

رِفْــقاً بِنَا نَرْفِــقْ بِــكُمْ وَ نَلِيــنُ ... أَمَّـا إِذَا خَـالَفْـــتُــمُ فَــبَـــــــلاَءُ

وَاللهِ رَبِّـــي كَـيْـدُنَا لَعَظِيـــــــمٌ ... نَذْهَبْ بِأَرْجَــلِكُمْ وَ كَيْفَ نَشَــاءُ

نَنْسِفْ عُقُـــولَ العَاقِلِينَ بِجُمْلَةٍ ... نَـقْـتُـلْ بِــفِـتْنَتِـنَا، أَيَـا تُعَـسَـــــاءُ

لَكِنَّ رَبِّـــــي مُشْفِــقٌ وَ لِحَظِّكُمْ ... قَـدْ صَــــدَّنَا إِسْلامُنَا وَ حَيَــــاءُ

مــُــــرجانة ~

18 septembre 2012

قصيدةُ حـربْ

(مستوحاة من قصّة غير واقعيّة، شبه خياليّة)



و إنّي بحربٍ معَ النّفسِ؛ نفسِي
و إنّي أَحِنّ إلى الأمْـسِ؛ أمْسِي

زمانَ الذي كنتُ أقنعُ نفسِـي .. بأنّــــيَ لسْـــتُ ككُــلّ النّـساءْ
و أنّـيَ لستُ كتِلك الحِـسَـانِ .. اللّواتي آغتررْنَ ببعضِ الثّناءْ
فأَسْمَعُ كــلَّ حُروفِ المديـحِ .. و أَلْـفُــظُـها بَــسْمَةً لا تَـشَــاءْ

..  ذخيرتي اليومَ قارورتا أكسجينٍ و بحرٌ
سأقذفُ نفسِي بعُمقِ  اللَجِّيِّ .. و أبنِي زعانفَ في جانبيَّ
.. فذلكَ أسهلُ منْ أنْ أعيشَ.. بذاكَ الهواءْ

.. هواءٍ غَنِيٍّ بأُكْسيدِ حُبٍّ ثقيلٍ عَلَيَّ.. عَلَى رِئَتَيَّ.. يُريدُ آختناقِي
.. فهَلاَّ تَنحّيْتَ عنّي قليلاً.. و أَقلعْتَ عنْ فِتْنتِي و آشتياقِي

 : فحالِي كمَا قالَ زيرُ النّساءْ
"..و إنّي أحبّك لكنْ أخافُ.. التّعلقَ فيك .. التّورّطَ فيك.. التّوحُّدَ فيك"

.و إنّي بحربٍ